لجوء المستشار الألماني إلى الخليج

أخبار الصحافة

لجوء المستشار الألماني إلى الخليج
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/tv8d

تحت عنوان "ألمانيا تحتاج إلى الغاز والهيدروجين العربيين"، كتب أوليغ نيكوفوروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن جولة المستشار الألماني أولاف شولتس في دول الخليج العربي.

وجاء في المقال: زار المستشار الألماني أولاف شولتس، ومعه وفد كبير من ممثلي الأعمال، قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. الغرض المعلن من الزيارات هو التوصل إلى اتفاقيات حول التعاون في مجال الطاقة. الأمر الذي تحقق مع الإمارات العربية المتحدة بشأن توريد الغاز الطبيعي المسال  ووقود الديزل إلى ألمانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن الوزير الاتحادي للاقتصاد والمناخ، روبرت هابيك، زار قطر في مارس الماضي لشراء الغاز الطبيعي المسال، لكنه عاد خالي الوفاض. لذا "أعاد شولتس الكرّة". وفي الإمارات العربية المتحدة، حقق المستشار نجاحا في مجال النفط والغاز. فبحسب بوابة rnd الألمانية، ستتلقى ألمانيا الغاز والديزل من الإمارات في الأشهر المقبلة. الحديث يدور عن 137 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، والذي سيصل في ناقلات إلى هامبورغ هذا العام.

جرى التركيز على مصدر آخر للطاقة هو الهيدروجين، الذي ترى فيه ألمانيا "وقود المستقبل". وقد خطّطت المملكة العربية السعودية لبناء محطات ضخمة للطاقة الشمسية، بما في ذلك بهدف توليد الكهرباء اللازمة لتفكيك مياه البحر.

ما تحجم الصحافة الألمانية عن الكتابة عنه هو وجود ممثلين عسكريين في الوفد. فما يمكن أن يقدمه الألمان اليوم للدول النامية هو، أولاً وقبل كل شيء، أسلحة عالية الجودة. والأرجح أن ما أغرى المملكة العربية السعودية هو فرصة الحصول على الأسلحة التي سبق أن حُرمت منها بسبب حربها في اليمن وقتل الصحفي جمال خاشقجي سنة 2018. وكانت اتهامات بإعطاء أمر بالقتل قد وُجهت حينها لولي العهد محمد بن سلمان. لكن لقاء شولتس مع ولي العهد السعودي يعطي إشارة للعالم كله بأن الخلاف انتهى. ومن المستبعد أن تكون كلمات المستشار، المبنية على البروتوكول، والداعية إلى احترام حقوق الإنسان وإدانة مقتل خاشقجي قد غيرت شيئا في هذا الصدد.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا