أردوغان يضع الولايات المتحدة في موقف محرج

أخبار الصحافة

أردوغان يضع الولايات المتحدة في موقف محرج
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/u8nw

كتبت أليونا زادوروجنايا، في "فزغلياد"، حول إصرار أردوغان على حل المسألة الكردية في شمال سوريا بالقوة، رغم وجود قوات أمريكية هناك.

وجاء في المقال: أعلن أردوغان أن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا والعراق "مجرد بداية"، فتركيا عازمة على ضمان أمن حدودها. وفي وقت لاحق، نُشرت تقارير عن استعداد تركيا لشن عملية برية في شمال سوريا.

وفي الصدد، قال الخبير في المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف:

"لكن هناك مشاكل مرتبطة بالسيادة السورية، حيث أن العملية سينفذها الأتراك على الأراضي السورية.. فهنا، إما أن يبدأ الأسد في إجراء العملية بنفسه، وعدم إجراء أي مفاوضات من وراء الكواليس مع الأكراد، أو البحث عن خيارات أخرى لحل المشكلة. بالمناسبة، الأكراد يجلسون على كرسيين، مستغلين رعاية الولايات المتحدة ووساطة روسيا في المواقف الصعبة".

في الوقت نفسه، تدفع أنقرة بفكرة إجراء عملية عسكرية. وقال: "لست متأكدا من أن موسكو مهتمة بمنع حدوث ذلك بالقوة. فهي تراهن على الأرجح على تسوية دبلوماسية. وإلى ذلك، فسوف تنتهي العملية بدخول قوات عسكرية إلى الأراضي السورية. وستكون على الأرجح قوات تركية أو متحالفة معها".

و "في الوقت نفسه، إذا بدأت تركيا بنفسها العملية، فلن تهاجم واشنطن شريكتها في الناتو. لكن إذا اعتمدت أنقرة في الحرب على حلفائها في الأراضي السورية، فيمكن أن يحدث أي شيء. وهنا، يجب أن نفهم أن واشنطن تجد نفسها في وضع مثير للجدل".

"الآن، ليس من الواضح كم هم في حاجة لاتخاذ مثل هذه الخطوة القاسية في الظروف الحالية. فيمكن لأردوغان أن يستخدم حق النقض ضد إجراءات انضمام السويد إلى الناتو. كما أن لديه عددا من الركائز الأخرى. خاصة على خلفية الهجوم الإرهابي في اسطنبول الذي يربطه أردوغان بالتشكيلات الكردية التي تزودها واشنطن بالسلاح. وإذا ما بدأت واشنطن في حماية الأكراد بشكل نشط، فقد يصل الأمر إلى قطيعة بين تركيا والولايات المتحدة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا