خبير اقتصادي يوضح لماذا مددت روسيا صفقة الحبوب

أخبار الصحافة

خبير اقتصادي يوضح لماذا مددت روسيا صفقة الحبوب
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uxka

تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول دوافع موسكو إلى قبول تمديد صفقة الحبوب، ولكن لنصف المدة السابقة.

وجاء في المقال: أمس الثلاثاء، تم تمديد صفقة الحبوب، التي تنتهي في 18 مارس، لمدة 60 يومًا أخرى. أعلن ذلك نائب وزير الخارجية الروسية الكسندر غروشكو، وأوضح أنه خلال المفاوضات، تم التأكيد من جديد على الجانب الذي يخص المنتجات الروسية في الصفقة.

وقد ذكَّر الباحث السياسي والاقتصادي إيفان ليزان، بأن "الصفقة مُددت مرتين عمليا، ولكن لـ 240 يومًا، ولم تتمكن أنقرة ولا الأمم المتحدة من إجبار الاتحاد الأوروبي على رفع القيود المفروضة على الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة. رسميا، الحبوب لا تخضع للعقوبات، ويمكن تصديرها. ولكن البنوك لا تمنح قروضًا، وشركات التأمين لا تقدم ضمانات".

"إضافة إلى ذلك، هناك حوالي 300 ألف طن من الأسمدة الروسية عالقة الآن في موانئ البلطيق. علما بأنه لا قيود على تصديرها، فلا يخضع منتجو الأسمدة ولا مؤسساتهم للعقوبات. لكن الشركات الأوروبية لا تريد تصديرها، والسفن التي ترفع العلم الروسي ممنوعة من دخول موانئ الاتحاد الأوروبي. ومن غير الممكن أيضًا دفع تكاليف التصدير بسبب قطع اتصال البنوك الروسية بشركات MasterCard وVisa ونظام SWIFT".

"على خلفية الوضع الحالي، ليس من المنطقي بالنسبة لروسيا أن تمدد الصفقة لمدة 120 يومًا. فإذا لم يحل الغرب كل هذه المشاكل في 60 يومًا، فسيكون مصير الصفقة في خطر".

وختم ليزان بالقول: "أظن أن العامل الاقتصادي ثانوي في هذه الصفقة، فموسكو مدّدتها خدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان. لديه انتخابات قريبا، وهذه القصة ستخدمه. تتمتع تركيا بصناعة طحين قوية، تنتج ملايين الأطنان من الدقيق سنويًا. تحصل البلاد على حبوب معفاة من الرسوم الجمركية وتقوم بمعالجتها وتصديرها وتجني القيمة المضافة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا