خطورة قذائف اليورانيوم المنضّب البريطانية التي تنتظرها كييف

أخبار الصحافة

خطورة قذائف اليورانيوم المنضّب البريطانية التي تنتظرها كييف
خطورة قذائف اليورانيوم المنضّب البريطانية التي تنتظرها كييف
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/uz5n

كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول اعتبار هذه القذائف قنابل نووية قذرة.

 

وجاء في المقال: ستزود بريطانيا أوكرانيا بدبابات تشالنجر مع ذخيرة اليورانيوم المنضب. أعلنت ذلك نائبة وزير الدفاع البريطانية أنابيل غولدي.

وفي الصدد، قال رئيس مركز دراسة النزاعات العسكرية والسياسية أندريه كلينتسفيتش:

الحديث يدور عن قذائف من عيار خارق للدبابات، وتسمى أيضًا BOPS باختصار. وهي ظاهريا، تبدو أشبه بمخل حاد مع ريش. كما يطلق عليها أحيانًا اسم ذخيرة حركية.

تتمتع هذه القذائف بقدرة اختراق عالية. فكلما كان قلب أو سبيكة هذه المقذوفة أقوى، كان اختراقها أفضل للدروع. أظهرت الدراسات أن سبيكة اليورانيوم المستنفد مع التيتانيوم قوية للغاية.

هل هذه السبيكة سامة؟

نعم. هي، لا تنشر إشعاعات، لكنها شديدة السمية. والحقيقة أن الغبار الناعم منها، والذي يتشكل عندما تواجه عائقًا، يدخل الجهاز التنفسي للإنسان، وهذا ضار جدًا.

كيف يجب أن نستجيب لمثل هذه الشحنات من لندن؟

لطالما أشارت روسيا إلى أن الأسلحة التي تحتوي على اليورانيوم المنضّب، وهذه ذخيرة لمركبات المشاة القتالية، والدبابات، والطيران، إذا تم استخدامها في أوكرانيا، فسوف نعد ذلك استخداما لقنبلة ذرية قذرة.

إلى الحد الذي يمكننا فيه استخدام أسلحة نووية تكتيكية للرد؟

من حيث المبدأ، استنادا إلى مفهومنا لاستخدام الأسلحة النووية في الرد، يمكن اعتبار هذا استخدامًا لأسلحة ضدنا، ربما لا تكون نووية تمامًا، ولكنها تتسبب أضرارا جسيمة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا