أطباء يحذرون من أجهزة شائعة الاستخدام في الشتاء "تدمر" خصوبة الرجال

العلوم والتكنولوجيا

أطباء يحذرون من أجهزة شائعة الاستخدام في الشتاء
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/wsb7

حث الأطباء الرجال على إيقاف تشغيل ميزة تدفئة المقاعد في سياراتهم إذا كانوا يريدون الحفاظ على خصوبتهم.

ويوضح الأطباء أن ذلك يعود إلى أن هناك مخاوف من أن تؤدي هذه الميزة الشائعة إلى زيادة درجة حرارة الخصيتين، ما يؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية.

وأصبحت المقاعد المدفأة شائعة بشكل متزايد في المركبات حول العالم وتحظى بشعبية خاصة في هذا الوقت من العام، حيث تنخفض درجات الحرارة.

ولكن في حين أن تدفئة جسدك خلال القيادة قد تبدو تجربة ممتعة للغاية، إلا أن إنتاج الحيوانات المنوية عالي الجودة يتطلب أن تكون الخصيتين أكثر برودة بعدة درجات من بقية الجسم.

وقال آلان باسي، الأستاذ بجامعة مانشستر، لصحيفة "ديلي ميل": "لقد عرفنا منذ فترة أن تسخين الخصيتين من خلال ارتداء السراويل الضيقة أو الجلوس لفترة طويلة عند قيادة السيارة يمكن أن يقلل من إنتاج الحيوانات المنوية".

وينصح الخبراء الرجال بالابتعاد عن البطانيات الكهربائية في فصل الشتاء، موضحين أن استخدام مقاعد السيارة الساخنة أو البطانيات الكهربائية خلال موجة البرد "قد يفعل الشيء نفسه".

ويوضح باسي: "نصيحتي لأي رجل يخطط لمحاولة الإنجاب مع شريكته هي إيقاف تشغيل مقاعد السيارة الساخنة والبطانيات الكهربائية".

ومع ذلك، تقول خبيرة أخرى إن الاستخدام قصير المدى لا ينبغي أن يمثل مشكلة.

وتابعت الدكتورة تشانا جاياسينا، من جامعة إمبريال كوليدج في لندن: "أي شيء يدفئ الخصيتين يمكن أن يلحق الضرر ببعض الحيوانات المنوية، ما يجعلها أقل عرضة لتخصيب البويضة. إن أكثر ما يضر الخصيتين هو ركوب الدراجات لمسافة طويلة مع ارتداء قماش الليكرا أو الحمامات الساخنة والطويلة. ولا ينبغي أن يشكل الاستخدام العرضي لمقاعد السيارة الساخنة والبطانيات الكهربائية مشكلة".

جدير بالذكر أن الحرارة ليست هي فقط التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية، حيث كشفت دراسة أجرتها جامعة هارفارد العام الماضي أن بعض المهن يمكن أن تؤثر أيضا على ما إذا كان الرجل لديه عينة قوية بما يكفي للتكاثر.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يعملون في وظائف تتطلب جهدا بدنيا لديهم عدد حيوانات منوية أعلى بنسبة 50% تقريبا من نظرائهم الذين يعملون في المكاتب.

وقالت ليديا مينغويز ألاركون، عالمة الأوبئة الإنجابية والمؤلفة الأولى للدراسة، في بيان صحفي: "نحن نعلم بالفعل أن التمارين الرياضية مرتبطة بفوائد صحية متعددة لدى البشر... لكن القليل من الدراسات نظرت في كيفية مساهمة العوامل المهنية في هذه الفوائد".

المصدر: نيويورك بوست

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا