أزمتان تعيدان سفن الشحن إلى طرق التجارة في القرن الثامن عشر

مال وأعمال

أزمتان تعيدان سفن الشحن إلى طرق التجارة في القرن الثامن عشر
صورة تعبيرية
انسخ الرابطhttps://r.rtarabic.com/wngh

تواجه التجارة العالمية أزمة مزدوجة في ظل تحويل شركات شحن عالمية سفنها بعيدا عن البحر الأحمر، وعدم قدرة قناة بنما على استيعاب السفن المسموح لها بالعبور بسبب الجفاف.

وأثرت هجمات جماعة "أنصار الله" على حركة ملاحة السفن في البحر الأحمر، وتحديدا عبر قناة السويس، حيث قررت بعض شركات الشحن إعادة توجيه السفن عبر رأس الرجاء الصالح.

ورجح خبراء أن هجمات البحر الأحمر قد تدفع بعض شركات الشحن لمحاولة العبور من قناة بنما، التي فرضت قيودا على العبور لأشهر بسبب حالة جفاف حادة.

وأمس الخميس، قالت هيئة قناة بنما، إنها لم تشهد زيادة ملحوظة في حركة الملاحة بسبب الوضع في البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، تراجعت القناة عن تخفيض لعدد السفن المسموح لها بالعبور وهو 20 سفينة يوميا، لتقول إنها زادت العدد ليكون 24 سفينة يوميا.

ويرى محللون أن الجفاف سيكون تحديدا كبيرا لقناة بنما لزيادة عدد السفن المسموح لها بالعبور، إذ تعتمد القناة على مياه الأمطار في ملء الأهوسة التي تجعل مرور السفن ممكنا.

ووفقا لمعهد التصدير والتجارة الدولية، فإن فترة الشحن ستزداد في ظل التطورات العسكرية في البحر الأحمر والجفاف في قناة بنما.

ومؤخرا أعلنت مجموعة من الشركات، بما في ذلك "ميرسك" و"بريتيش بتروليوم"، على تحويل مسار الشحنات التي تتم عادة عبر قناة السويس إلى رأس الرجاء الصالح ما تسبب في زيادة فترة الرحلة وتكبد تكاليف إضافية.

المصدر: رويترز + بلومبرغ

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا